كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



حرملة المخزومية.
وقد مضى قول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (ابنا العاص مؤمنان (1)).
قال ابن سعد: كان هشام قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى الحبشة ثم رد إلى مكة إذ بلغه أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قد هاجر ليلحق به فحبسه قومه بمكة.
ثم قدم بعد الخندق مهاجرا وشهد ما بعدها.
وكان عمرو أكبر منه لم يعقب (2) .
عمرو بن حكام: حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار عن أبي بكر بن حزم عن عمه:
عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (ابنا العاص مؤمنان (3)).
القعنبي: حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن ابني العاص قالا:
ما جلسنا مجلسا كنا به أشد اغتباطا من مجلس جئنا يوما فإذا أناس عند الحجر يتراجعون في القرآن فاعتزلناهم ورسول الله-صلى الله عليه وسلم- خلف الحجر يسمع كلامهم.
فخرج علينا مغضبا فقال: (أي قوم! بهذا ضلت الأمم قبلكم باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتاب بعضه ببعض) (4).
__________
= المستدرك 3 / 240 241 الاستيعاب: 539 أسد الغابة 5 / 401 402 تهذيب الأسماء واللغات 1 / 2 / 137 تاريخ الإسلام 1 / 382 العقد الثمين 7 / 374 الإصابة 3 / 604 .
(1) صحيح. وقد تقدم تخريجه في الصفحة (56) ت (1).
(2) " طبقات ابن سعد " 4 / 191 وانظر " أسد الغابة " 5 / 401 402.
(3) أخرجه ابن سعد: 4 / 192 وعمرو بن حكام ضعيف وباقي رجاله ثقات وله شاهد يتقوى به وقد تقدم في الصفحة (64).
(4) أخرجه ابن سعد 4 / 192 وما بين الحاصرتين منه وتمامه " إن القرآن لم ينزل لتضربوا بعضه ببعض ولكن يصدق بعضه بعضا فما عرفتم منه فاعملوا به وما تشابه عليكم فآمنوا به " وسنده حسن وابنا العاص هنا عبد الله وأخوه كما جاء مصرحا بذلك في رواية " المسند "
2 / 181 من طريق أنس بن عياض حدثنا أبو حازم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: لقد جلست أنا وأخي مجلسا ما أحب أن لي به حمر النعم أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس عند باب من أبوابه فكرهنا أن نفرق بينهم فجلسنا حجرة إذ =